منتديات طريق الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طريق الحق

منتدى شبابي ديني هادف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة موجزة عن أهم كتب السنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin



ذكر عدد المساهمات : 15
نقاط التميز : 10872

نبذة موجزة عن أهم كتب السنة Empty
مُساهمةموضوع: نبذة موجزة عن أهم كتب السنة   نبذة موجزة عن أهم كتب السنة Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 7:40 pm

1- موطأ الإمام مالك : ‏
‎‎ المؤلف:‏
‎‎ أبو عبدالله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، بل إمام المسلمين في زمانه، قال الذهبي: (الإمام الحافظ فقيه الأمة شيخ الإسلام ...)‏
‎‎ كتاب الموطأ:‏
‎‎ موضوعه: اشتمل كتاب الموطأ على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وفتاوى التابعين. وقد انتقاه من مائة ألف حديث كان يرويها.‏
‎‎ سمي بذلك لأمرين:‏
‎1. لأنه وطأ به الحديث أي يسره للناس.‏
‎2. لمواطأة علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه.‏
‎‎ قال الإمام مالك: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ".‏
‎‎ عدد أحاديثه:‏
‎‎ يبلغ عدد أحاديث الموطأ -رواية يحيى بن يحيى الأندلسي عنه - (853 ) حديثاً، ويقول أبو بكر الأبهري: "جملة مافي الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين (1270حديثاً ) المسند منها (600 ) والمرسل (222 ) والموقوف (613 ) ومن قول التابعين (285 )".‏
‎‎ وقد يختلف عددها لتباين روايات الموطأ عن الإمام مالك، ولأنه كان دائم التهذيب والتنقيح له، إذ مكث في تصنيفه وتهذيبه أربعين عاماً.‏
‎‎ ومرتبة الموطأ تأتي بعد الصحيحين. والله تعالى أعلم.‏
‎‎ شروح الموطأ: ‏
‎‎ من أهم شروح الموطأ:‏
1. الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار.‏
2. والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، كلاهما لابن عبد البر (ت 463هـ ).‏
3. شرح الإمام الزرقاني على الموطأ.
‎4. شرح الإمام السيوطي. ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way-hak.rigala.net
المدير العام
Admin



ذكر عدد المساهمات : 15
نقاط التميز : 10872

نبذة موجزة عن أهم كتب السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة موجزة عن أهم كتب السنة   نبذة موجزة عن أهم كتب السنة Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 7:49 pm

2-مسند الإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل: ‏ ‎‎ مؤلفه:‏
‎‎ شيخ الإسلام وسيد المسلمين في عصره، الحافظ الحجة والإمام القدوة المجمع علىجلالة قدره وعلو شأنه من الموافق والمخالف، أبو عبدالله أحمد بن محمد الذهلي الشيباني، المولود سنة 164هـ والمتوفى سنة 241هـ.‏
‎‎ كتابه المسند:‏
‎‎ طريقة ترتيبه:‏
‎‎ رتبه رحمه الله على قدر سابقة الصحابي في الإسلام ومحله من الدين، فبدأ بالعشرة مقدماً الخلفاء على غيرهم، ثم أهل بدر، ثم أهل الحديبية .... وهكذا.‏
‎‎ مكانة هذا المسند:‏
‎‎ قال حنبل: "جمعنا أحمد بن حنبل أنا وصالح وعبدالله وقرأ علينا المسند وماسمعه غيرنا ، وقال: "هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف، ومااختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه، فإن وجدتموه وإلا فليس بحجة ".‏
‎‎ وقال أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني: "وهذا الكتاب أصل كبير، ومرجع وثيق لأصحاب الحديث انتقى من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إماماً ومعتمداً وعند التنازع ملجأ ومستنداً ".‏
‎‎ عدد أحاديث المسند:‏
‎‎ بالمكرر أربعون ألف حديث، وبدون المكرر ثلاثون ألف حديث.‏
‎‎ عدد الصحابة المخرجة مسانيدهم في المسند:‏
‎‎ قال أبو موسى: "فأما عدد الصحابة فنحو سبعمائة رجل ومن النساء مائة ونيف .... " ‏
‎‎ وقال ابن الجزري: "قد عددتهم فبلغوا ستمائة ونيفاً وتسعين سوى النساء، وعددت النساء فبلغن ستاً وتسعين، واشتمل المسند على نحو ثمانمائة من الصحابة، سوى مافيه ممن لم يسم من الأبناء والمبهمات وغيرهم ".‏
‎‎ وقال الحافظ في مقدمة تعجيل المنفعة: "ليس في مسند أحمد حديث لاأصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة، منها حديث عبدالرحمن بن عوف: أنه يدخل الجنة زحفاً، والاعتذار عنه أنه مما أمر الإمام أحمد بالضرب عليه فترك سهواً ".‏
‎‎ عناية العلماء بالمسند:‏
1. رتبه على معجم الصحابة والرواة عنهم كترتيب كتب الأطراف الحافظ أبو بكر محمد بن عبدالله بن المحب الصامت.‏
2. أخذ الحافظ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير كتاب المسند بترتيب ابن المحب الصامت، وضم إليه الكتب الستة، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى الموصلي، ومعجم الطبراني الكبير، ورتبها جميعاً على نفس ترتيب ابن المحب للمسند، وسماه: "جامع المسانيد والسنن ".‏
3. رتبه الحافظ ابن حجر أيضاً على الأطراف وسماه: "أطراف المُسنِد - بضم الميم وكسر النون وضم الميم - المعتلي بأطراف المسند الحنبلي " ثم ضمه أيضاً مع الكتب العشرة في كتابه "إتحاف السادة المهرة الخيرة بأطراف الكتب العشرة ".‏
4. ترجم لرجاله الحافظ شمس الدين الحسيني في كتابه "الإكمال بمن في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال للمزي " ثم ترجم لرجاله أيضاً ضمن كتابه "التذكرة برجال العشرة " وهي: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد، ومسند الشافعي، ومسند أبي حنيفة، وقد اختصره الحافظ في تعجيل المنفعة، مقتصراً على رجال الأربعة.‏
5. رتبه الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الساعاتي على الكتب والأبواب ليسهل بذلك على طلبة العلم الاستفادة من المسند وسماه "الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " ثم عاد وشرحه وخرج أحاديثه في كتاب سماه "بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ".‏
6. اعتنى بالمسند أيضاً الشيخ أحمد بن محمد شاكر فشرح غريبه وحكم على أحاديثه صحةً وضعفاً بما أوصله إليه اجتهاده، ثم صنع له فهارس قسمها إلى قسمين: فهارس لفظية كفهارس الأعلام ونحوها، وفهارس علمية كتلك التي صنعها في الرسالة للشافعي، وقد توفي رحمه الله تعالى قبل أن يكمله إذ بلغ الربع تقريباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way-hak.rigala.net
المدير العام
Admin



ذكر عدد المساهمات : 15
نقاط التميز : 10872

نبذة موجزة عن أهم كتب السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة موجزة عن أهم كتب السنة   نبذة موجزة عن أهم كتب السنة Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 7:53 pm

3-صحيح الإمام البخاري: ‏

المؤلف: ‏
‎‎ أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي مولاهم، شيخ الإسلام وإمام الحفاظ، أمير المؤمنين في الحديث، صاحب التصانيف الكثيرة، كان مولده في شوال سنة أربع وتسعين ومائة(194 ) ومات سنة ست وخمسين ومائتين (256 ) للهجرة.‏
‎‎ اسم الكتاب:‏
‎‎ اشتهر بين العلماء بـ"صحيح البخاري " أما اسمه كما وضعه مؤلفه: فقال الإمام يحيى بن شرف النووي: سماه: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ".‏
‎‎ الباعث على تأليفه أمران:‏
1. قال الحافظ ابن حجر: "قوّى عزمه ما سمعه من أستاذه أمير المؤمنين في الحديث والفقه، إسحاق بن راهويه، حيث قال البخاري: فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح ".‏
2. وقال: "وروينا بالإسناد الثابت عن محمد بن سليمان بن فارس قال: سمعت أبا عبدالله البخاري يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكأنني بين يديه، وبيدي مروحة أذب عنه، فسألت بعض المعبرين ، فقال لي: أنت تذب عنه الكذب. فهو الذي حملني على إخراج الجامع ".‏
‎‎ موضوعه وطريقة تصنيفه:‏
‎‎ قال الحافظ: "تقرر أنه التزم الصحة، وأنه لايورد فيه إلا أحاديث صحيحة، هذا أصل موضوعه، وهو مستفاد من تسميته إياه" الجامع الصحيح" ومما نقلناه عنه من رواية الأئمة عنه صريحاً، ثم رأى أن لا يخليه من الفوائد الفقهية والنكت الحكمية، فاستخرج بفهمه من المتون معاني كثيرة فرقها في أبواب الكتاب بحسب تناسبها، واعتنى فيه بآيات الأحكام فانتزع منها الدلالات البديعة، وسلك في الإشارة إلى تفسيرها السبل الوسيعة ".‏
‎‎ وقال محيي الدين النووي: "ليس مقصود البخاري الاقتصار على الأحاديث فقط، بل مراده الاستنباط منها والاستدلال لأبواب أرادها ".‏
‎‎ شرط الإمام البخاري في صحيحه:‏
‎‎ اعلم أن البخاري ومسلم اشترطا أن يخرجا الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات الأثبات، ويكون إسناده متصلاً غير مقطوع، إلا أن مسلماً أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم لشبهة وقعت في نفسه، فأخرج مسلم أحاديثهم بإزالة الشبهة.‏
‎‎ عناية العلماء بصحيح البخاري:‏
‎‎ ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن المسلمين على اختلاف طبقاتهم وتباين مذاهبهم لم يعنوا بكتاب بعد كتاب الله عنايتهم بصحيح البخاري، من حيث السماع والرواية، والضبط والكتابة، وشرح أحاديثه وتراجم رجاله، واختصاره وتجريد أسانيده. ولاغرابة في ذلك فهو أصح كتاب بعد كتاب الله.‏
‎‎ وقد بلغت شروحه المخطوطة والمطبوعة: واحدا وسبعين شرحاً حسب إحصاء الأستاذ الدكتور عبد الغني بن عبد الخالق رحمه الله تعالى، وحسب إحصائه أيضاً بلغت التعليقات والمختصرات وماجرى مجراها: أربعة وأربعين تعليقاً ومختصراً، مابين مخطوط ومطبوع.‏
‎‎ ومن أهم شروح البخاري المطبوعة:‏
1. أعلام السنن للخطابي أبي سليمان حمد بن محمد البستي المتوفي سنة 388هـ.‏
2. الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري، للحافظ شمس الدين محمد بن يوسف المعروف بالكرماني المتوفي 786هـ.‏
3. فتح الباري، للحافظ ابن حجر المتوفي سنة 852هـ وهو أهم شروحه وأجودها، وصدق فيه قول الشيخ الشوكاني: "لاهجرة بعد الفتح ".‏
4. إرشاد الساري، لشهاب الدين أحمد بن محمد المعروف بالقسطلاني المتوفي سنة 923هـ.‏
‎‎ أما العناية برجاله فقد بدأ ذلك مبكراً، حيث ألف الحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدي ت 365هـ كتاباً سماه "من روى عنه البخاري " ثم تتابع التأليف في ذلك.‏
‎‎ ومن أهم تلك الكتب مايلي:‏
1. التعديل والتجريح لمن أخرج له البخاري في الصحيح، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (ت474هـ ).‏
2. الجمع بين الصحيحين، لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ت 507 هـ ) .‏
‎‎ عدد أحاديث صحيح البخاري:‏
‎‎ قال الحافظ أبو شهاب الدين ابن حجر:‏
‏"جميع مافي البخاري من المتون الموصولة بلا تكرير على التحرير: ألفا حديث وستمائة حديث وحديثان (2602 )، ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر من الجامع: مائة وتسعة وخمسون حديثاً (159 )؛ فجميع ذلك: ألفا حديث وسبعمائة وواحد وستون حديثاً (2761 )".‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way-hak.rigala.net
 
نبذة موجزة عن أهم كتب السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق الحق :: المنتديات الإسلامية :: منتدى السنة النبوية و علومها-
انتقل الى: